أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى أن الإجراءات المتخذة بخصوص المعابر الواصلة مع مناطق سيطرة الأسد ماتزال مستمرة.

وقال "مصطفى" في تصريح رسمي، أمس الخميس، " نحن مستمرّون بالإجراءات التي اتخذناها بخصوص إغلاق المعابر، وسوف تبقى المعابر مغلقة حتى انتهاء وباء كورونا".

ولفت إلى واجب الحكومة ودورها في استمرار اتخاذ قرار إغلاق المعابر في ظل الوباء وسرعة انتشاره بقوله "وهذا واجبنا من أجل حماية المدنيين والأطفال في المناطق المحرّرة".

وحذَّر من مغبة مخالفة القرار من أي جهة كانت وتحت أي ظرف مشددًا أن "أيّة جهة سوف تخالف قرار الإغلاق ستتحمّل عواقب هذا العمل وتبعاته في المستقبل".

وبين رئيس الحكومة أن "هناك من يتربص بأبناء شعبنا ويتحين الفرصة لإدخال الوباء إلى مناطقنا المحررة، ويجب علينا أن نعي هذه الحقيقة وأن لا ننسى أن هذا الوباء خطير وهو يجتاح دول العالم ويفتك بالبشر".

وأضاف "وضعنا في المناطق المحررة جيد بفضل الله أولًا، وعزل المناطق المحررة عن مناطق العدو ثانيًا، والحمد لله حتى تاريخه لم تسجل أية إصابة بهذا الفيروس الخطير".

اقرأ أيضاً: الحكومة المؤقتة: نواصل إغلاق المعابر ومكافحة التهريب لمواجهة "كورونا"

يشار إلى أن المناطق لا تعتمد بشكل أساسي من الناحية الاقتصادية على مناطق النظام، فيما تمثل المعابر مع تركيا الركيزة الأساسية في هذا الجانب.

يذكر أن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ" كشف عن إجراء 259 اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا، في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب وكانت النتائج كلها سلبية"، وطالب بأخذ الاحتياطات اللازمة محذَّرًا من عواقب تفشي الفيروس التاجي.