وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" 138 حالة اعتقال تعسُّفي في شهر أبريل/ نيسان الماضي، في مختلف المحافظات السورية، على الرغم من مرسوم العفو الأخير.

وأشارت الشبكة في تقرير لها السبت، إلى أن نظام الأسد اعتقل أكثر من الذين أفرج عنهم في شهر نيسان، وسط مخاوف من انتشار فيروس "كورونا" بين المعتقلين، لا سيما بظروف المعتقلات السيئة، وخدمات الوقاية غير المتوفرة.

وذكرت الشبكة في التقرير أن الـ 138 حالة اعتقال تعسفي، كان منها 82 على يد ميليشيات الأسد، و19 على يد ميليشيا "قسد"، و26 حالة على يد فصائل الثوار، و11 حالة على يد هيئة تحرير الشام.

وأكَّدت أنَّ نظام الأسد لم يفِ بأيٍّ من التزاماته في أيٍّ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيَّة والسياسية.

وطالبت الشبكة في تقريرها مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضايا المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا، والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.

اقرأ أيضًا: ميليشيا الأسد تنفذ حملة اعتقالات في حلب