قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري: إن "إبقاء النظام بعيدًا عن إدلب هو من الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية"، منوهاً إلى أن بلاده تريد من تركيا محاربة المجموعات الإرهابية، وأن لديهم إشارات تفيد بأن الأتراك يفعلون ذلك، وبفعالية كبيرة.
وأضاف "أعتقد أن الاتفاق سيستمر وفق استمرار الضغوط التركية المتواصلة على "هيئة تحرير الشام"، صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
وتابع: "لا نعتبر تحرير الشام تشكل تهديدًا مباشرًا للقوات الروسية في سوريا فحسب كما يزعمون، بل إنها تشكّل تهديدًا لنا جميعًا نظرًا لأنها جماعة إرهابية، وهي تهديد أيضًا لقوى المعارضة السورية المعتدلة في إدلب، وهذا من بواعث القلق الحقيقي لدينا".
واستطرد "ولا نرى من سبب أو عذر أو مبرر لشن هذا الهجوم (هجوم النظام على إدلب) أو لكي يبدأ مرة أخرى، وعلى منوال مماثل، فإننا نرحب بالتعامل التركي المستقل مع "الهيئة"، وهم ملتزمون بذلك اعتبارًا من سبتمبر (أيلول) 2018، وكذلك في الاتفاق الجديد المشار إليه، وهذا أمر جيد".
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة طالبتا بمواصلة محاربة الجماعات "المسلحة "، بما في ذلك "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) لإنهائها في محافظة إدلب، شمال سوريا.