الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

خريطة النفوذ العسكري في سورية 01-05-2020

03 مايو 2020، 04:02 م
خريطة النفوذ العسكري في سوريا
خريطة النفوذ العسكري في سوريا

أظهرت خريطة النفوذ العسكري في سورية لشهر نيسان/ أبريل 2020، ثبات نسب السيطرة الكلية بين القوى المتصارعة على الأرض السوريّة والتي تم تسجيلها في شهر شباط/ فبراير الماضي.

ووفقاً للخريطة التي أصدرها مركز جسور للدراسات فإنّ نسب سيطرة القوى على الأرض هي على النحو الآتي:
• حافظت فصائل المعارضة على نسبة سيطرتها التي تم تسجيلها الشهر الفائت عند (10.98%). 
• حافظ النظام السوري على نسبة سيطرته التي تم تسجيلها الشهر الفائت عند (63.38%). 
• حافظت قوات سوريا الديمقراطية على نسبة سيطرتها التي كانت قد سجّلتها منذ شهر تشرين الثاني/ يناير 2019 عند (25.64%).
• بطبيعة الحال لم يعد لتنظيم داعش أي سيطرة عسكرية على الأرض السورية منذ شباط/ فبراير 2019.

ويرجع عدم التغيّر في نسب السيطرة إلى التزام النظام السوري وفصائل المعارضة بوقف إطلاق النار في إطار مذكّرة موسكو التي تم توقيعها بين تركيا و روسيا في 5 آذار/ مارس 2020، هذا بصرف النظر عن الخروقات المتصاعدة والمستمرّة التي تشهدها خطوط التماس. 

كما، يُصدر مركز جسور للدراسات مرفقاً لخريطة تتضمن أبرز العمليات الأمنية التي شهدتها محافظة درعا جنوب سورية خلال شهر نيسان/ أبريل 2020، والتي اقتربت من 40 حدثاً يشمل الهجمات وعمليات الاختطاف، الاقتحام، الاغتيال، المداهمة والملاحقة، والتي تطال مصالح النظام السوري، و السكّان المحليين وعناصر التسويات.

وخلال الشهر الفائت شهد الجنوب السوري ارتفاعاً كبيراً للهجمات ضد مصالح النظام السوري، والتي أدّت إلى مقتل 15 ضابطاً منهم اثنان برتب عالية، ما قد يدفعه إلى إعادة تقييم مستوى التدخل الأمني والقرارات المترتبة على ذلك في المنطقة.

إقرأ أيضاًَ: خريطة النفوذ العسكري في سوريا 01/04/2020

علماً، أنّ النظام السوري استمرّ في استخدام الإجراءات الأمنية بحق السكان المحليين القائمة على سياسة القمع والترهيب، في حين كان هناك انخفاض في وتيرة استهداف عناصر المصالحات؛ الذين قتل منهم 7 أشخاص. أمّا روسيا فقد خفّضت من أنشطتها الهادفة لإعادة تشكيل الفيلق الخامس غرب وشمال درعا.

95852333_517286959148756_4024565238899671040_n.jpg