أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 707 من العاملين في الصحافة قُتلوا وأن 422 آخرين أُعتقلوا ولم يُطلق سراحهم منذ بداية الحرب في سوريا في 2011. 

ونشرت الشبكة تقريراً لها الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مُنوهة إلى أن سوريا تحتل المرتبة 174 من بين 180 دولة هذا العام في تصنيف حرية الصحافة الذي أعدته منظمة صحفيين بلا حدود. 

وذكرت أن نظام الأسد والميليشيات الأجنبية المدعومة من إيران قتلوا 551 عاملاً بالمجال الإعلامي، من بينهم 5 أجانب وامرأة واحدة، في الفترة قيد البحث، بينما قُتل 22 صحفياً في الغارات الجوية الروسية.

وبينت أن منظمة "داعش" الإرهابية قتلت 64 صحفياً، بينهم 3 أجانب وامرأتان، خلال فترة الحرب، بينما قتل إرهابيوا وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني 4 إعلاميين. 

اقرأ أيضاً: جيفري: هيئة تحرير الشام تشكل تهديداً لنا جميعاً

وأشار التقرير إلى أن 1169 عاملاً إعلامياً أُعتقلوا منذ بداية الحرب في سوريا، ولم يتم الإفراج عن 422 منهم حتى الآن، بينهم 3 نساء و 17 أجنبياً.

ووجهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان دعوة لإنهاء الهجمات على العاملين في المجال الإعلامي والإفراج عن المعتقلين في سوريا.