نصبت هيئة تحرير الشام حاجزاً أمنياً على الطريق الواصل بين مدينتي أرمناز وكفرتخاريم بريف إدلب الغربي، تدقق في هويات المدنيين وتفتش هواتفهم المحمولة.
وقال شهود عيان إن عناصر تتبع لأمنية هيئة التحرير الشام تفتش هواتف المدنيين وتدقق في هوياتهم الشخصية، وذلك بعد خروج مظاهرة شعبية في كفرتخاريم يوم أمس نددت بقمع المتظاهرين في معارة النعسان ونادت بإسقاط الجولاني.
وهتف المتظاهرون في البلدة ضد سياسة وتصرفات "تحرير الشام"، ورفعوا علم الثورة السورية على مدخل مخفر المدينة التابع لـ "تحرير الشام"، ما دعا عناصر الهيئة لملاحقة أبناء المدينة والتضييق عليهم .
وفي ذات السياق خرجت عدة مظاهرات في مناطق متفرقة من الشمال السوري أول أمس "الجمعة" ضد هيئة تحرير الشام، على خلفية قمع الهيئة للتظاهرات الرافضة لفتح معبر معارة النعسان-ميزناز، حيث خلَّفت قتيلا من المدنيين.
يذكر أن هيئة تحرير الشام لطالما غلَّبت مصالحها الاقتصادية - بما تفرضه من ضرائب وأتاوات، وفتحها لمعابر مع مناطق سيطرة الأسد، وتحقيقها مكاسب مالية - على عذابات وجراح المدنيين في مناطق سيطرتها.