هدد نظام الأسد باجتياح مناطق في محافظة درعا جنوبي سوريا، في حال لم يتم تسليم الأشخاص المتهمين بقتل عناصر من ميليشياته في مخفر مزيريب بالريف الشرقي.
وأفادت مصادر محلية، الثلاثاء، أن نظام الأسد فرض حظراً للتجوال بلدات بصر الحرير والحراك والمليحة الشرقية والغربية بريف درعا الشرقي، بعد مقتل عناصر من المخابرات الجوية في مخفر المزيريب.
وأشارت المصادر إلى أن النظام هدد ببدء حملة عسكرية على المنطقة، بعد ظهر اليوم، في حال لم يتم تسليم محمد قاسم الصبيحي و15 آخرين شاركوا بقتل عناصر المخفر.
وقتل 9 عناصر من مخابرات النظام أمس الأحد، في هجوم نفذه الصبحي ومجموعته على مبنى مديرية الناحية في المزيريب، رداً على اختطاف ميليشيات الأسد اثنين من أبناء المنطقة قبل أيام، وتصفيتهم وإلقاء جثثهم قرب بلدة عثمان.
اقرأ أيضاً: مسلحون في السويداء يهاجمون "بصرى الشام" في درعا
وتكررت حوادث القتل والاغتيال بحق شخصيات محسوبة ومتعاونة مع نظام الأسد في درعا وريفها، إضافة لقتل العديد من الثوار السابقين المتهمين بتسلم أرض حوران لنظام الأسد.
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ تموز 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".