دعت الرئاسة التركية الثلاثاء، كافة الدول الداعمة لقائد الانقلاب على الحكومة الليبية اللواء خليفة حفتر، بضرورة إعادة النظر في مواقفها.
وأشارت على لسان رئيس دائرة الاتصال فيها فخر الدين ألطون، إلى أن حفتر يخسر قوته نتيجة الدعم التركي لحكومة الوفاق الليبية الشرعية لتحقيق السلام.
ولفت ألطون عبر تويتر، إلى أن بلاده بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان ستفي بتعهداتها على الرغم من أسباب زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال: "باعتبارنا بلد قوي سنواصل ملاحقة الإرهابين في سوريا والعراق، ودعم الأشقاء في ليبيا، ولن نتسامح مع الساعين لاستغلال ظروف كورونا".
اقرأ أيضاً: روسيا تنقلب على "حفتر" بعد تنصيب نفسه حاكمًا لليبيا
وأضاف "حزمنا واضح لتحقيق الاستقرار بالمنطقة، حيث استنفرنا موارد عسكرية واقتصادية وبشرية هامة، لتحقيق هذه الغاية، وإن أي إرهابي يعتقد أنه سيُعرقل جهودنا يكون مخطئاً للغاية".
وشدد على ضرورة أن تلتزم كافة الدول المشاركة في الاتفاقات المتعلقة بسوريا، بضمان إبعاد إدلب عن هجمات نظام الأسد والإرهابين الداعمين له".
وأعلن حفتر في السابع والعشرين من الشهر الماضي إسقاط ما عرف بـ"اتفاق الصخيرات" السياسي، فيما نصب نفسه حاكماً للبلاد، دون الاستناد لأي شرعية داخلياً وخارجياً.
وتشن ميليشيات حفتر بدعم دول إقليمية وأوروبية منذ الرابع من أبريل 2019، هجوماً للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس التي تمثل مقر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
