قال وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا إن "نظام الأسد يُمول أنشطته عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا عن طريق موانئ المنطقة الشرقية"، مؤكداً أنها تدخل لبلاده عبر موانىء المنطقة الشرقية، الخاضعة لسيطرة الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر.
وأضاف باشاغا في سلسة تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر"، "في 12 إبريل (نيسان) الماضي، ضبطت سلطات الجمارك في (ميناء) بورسعيد (شمال شرقي مصر) 4 أطنان من الحشيش على متن باخرة تدعى "إيجى كراون"، قادمة من سوريا، ومتجهة إلى ميناء بنغازي".
وتُخضع مليشيا حفتر سيطرتها على هذه المنطقة، ضمن مناطق أخرى، حيث تنازع الحكومة الليبية، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وضمن الوزير الليبي تدوينة له برابط لخبر نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "اليوم السابع" المصرية (خاصة)، في ذلك اليوم، يُفيد بالفعل بضبط حاوية بها 4 أطنان من مخدر الحشيش، مخبئة داخل علب لبن، قادمة من سوريا ومتجهة إلى ليبيا.
اقرأ أيضاً: .. صحيفة تطالب ألمانيا بتغيير سياساتها تجاه نظام الأسد
واستطرد "حكومة الوفاق الوطني (الليبية الشرعية) على اتصال مع الانتربول (المنظمة الدولية للشرطة الجنائية)" في هذا الشأنـ داعياً كلًا من "مجلس الأمن بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعمل معنا على سد الطريق أمام هذه الأنشطة".
ودعا "باشاغا" إلى عدم "التقاعس عن إيقاف هذا العبث سيُفَاقِم الأضرار، وسيؤدي إلى استمرار وصول التمويل إلى المنظمات الإرهابية".