عائشة صبري - آرام
قُتلت وجُرحت مجموعة عناصر من ميليشيات الأسد، الخميس، بعد محاولتها التقدم على محور بلدة كنصفرة جنوب محافظة إدلب شمالي سوريا، إثر استهدافهم من قِبل الفصائل الثورية.
وأفاد الإعلامي مصطفى هاشم لشبكة "آرام" بأن فصائل الثوار استهدفت مساء اليوم بصاروخ موجَّه مجموعة من ميليشيات الأسد كانت تحاول التسلل نحو بلدة كنصفرة في منطقة جبل الزاوية، ما أوقع عناصرها ما بين قتيلٍ وجريحٍ، فيما لم يقع خسائر بصفوف الفصائل.
وأوضح هاشم، أن أهمية كنصفرة تأتي كونها تعد "خط جبهة"، ولم يستطع نظام الأسد السيطرة عليها خلال الهجمة الأخيرة على ريف إدلب الجنوبي رغم محاولاته من محورين، لافتًا إلى مناوشات متكررة على تلك الجبهة من قبل "عناصر مخمورين"، ويتم ردّهم على الفور.
ويوم الاثنين الفائت صدت الفصائل الثورية محاولة تسلل لميليشيات الأسد على محور الرويحة جنوب إدلب، وأكد الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي المصطفى لـ"آرام"، أن "المجموعة تم كشفها منذ بداية تقدمها والتعامل معها بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، ما أدى إلى تراجعها".
وهاجمت ميليشيا الأسد آليتي تدشيم (جرافتين) للقوات التركية، أول أمس الثلاثاء، على محور بلدة آفس قرب مدينة سراقب شرق إدلب ما أسفر عن تدميرهما.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد الاثنين الفائت، أن بلاده ستحافظ على جميع مناطق خفض التصعيد بسوريا قائلًا: إن "صبرنا نفذ من محاولات نظام الأسد انتهاك وقف النار، وإن لم يقم بالالتزام بجميع ما اتفقنا عليه مع داعميه، فإننا سنلقنه درسًا لن ينساه طوال حياته".
اقرأ أيضًا: تفاصيل اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة بخصوص إدلب