قدّرت الأمم المتحدة احتياجات سوريا لمواجهة فيروس "كورونا"، معلنة عن إنشاء خمس مختبرات في العاصمة دمشق، ومدن اللاذقية وحلب وإدلب، شمال غربي البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مساء أمس الخميس: "نشعر بالقلق من تأثير الفيروس على السوريين، خاصة أن كثيرًا منهم نازحون وضعفاء".

وتحدث خلال مؤتمر صحفي عن حاجة سوريا إلى أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة فيروس "كورونا" خلال العام الجاري.

وأشار إلى إنشاء خمس مختبرات في العاصمة دمشق، ومدن اللاذقية وحلب وإدلب، ضمن خطة الأمم المتحدة دعم قدرات فحوص "كورونا" في سوريا، بما فيها تعزيز النظام الصحي، وما يتعلق بكشف وتشخيص الفيروس، وتوفير المعدات الوقائية وتدريب العاملين الصحيين.

وحذرت الأمم المتحدة، من عواقب انتشار الفيروس في مناطق شمال غربي سوريا، التي تعاني أساسًا من أوضاع متردية، وظروف إنسانية صعبة، يصعب معها اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة.

وكشف وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، عن إجراء 332 اختبار لحالات مشتبه بإصابتها في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب، كانت نتائجها "سلبية"، بينما أعلنت وزارة صحة نظام الأسد أن إجمالي الإصابات بلغ 45 شخصًا بينها ثلاث وفيات.

اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تحذر من خطر كورونا على السوريين وتطالب بفحص "الركبان"