أكد سهيل الحمود المعروف إعلامياً باسم “سهيل ابو التاوو”، أنه وبعد خمسين يوماً على إصــابته بات في صحةٍ جيدة، مشيراً إلى أنه لم يذهب إلى تركيا لتلقي العــلاج.
وذكر الحمود أنه تلقى العلاج في الشمال السوري المحرر، مضيفاً “أتلقى علاجي على يد أمهر طبيب بالشمال، وهو الطبيب محمد أقبال”.
اقرأ أيضاً: "أبو التاو"... ثائر سوري أرهقت صواريخه ميليشيات الأسد
وأوضح أنه ما زال يتماثل للشفاء بعد محاولة لاغتـياله قبل حوالي شهرين.
وحول الوقت الذي يلزمه حتى يتماثل للشفاء بشكلٍ كامل، أوضح أنه يحتاج ما بين الخمس والستة أشهر حتى يتمكن من إزالة جهاز تثبيت العظم المثبت على قدمه.
وقال ”شاركت في أغلب معــارك الشمال من الساحل إلى حماة وإدلب وحلب، وأصبت ثماني مرات وكل مرة أعود بأكثر حماسة وقوة”، مردفاً "أنا دايماً متفائل بالنصر للثورة السورية كمقــاتل متواجد على الجبــهات، وأبو التاوو رح يضل مقــاتل حتى النصر أو الشهادة".
يشار إلى أن رامي "التاو" سهيل الحمود تعرض لمحاولة اغتيال، في 18 مارس الماضي، وسط مدينة إدلب، شمالي سوريا.