بدأت عائلات قتلى ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد حملة احتجاج وغضب ضد تجاهل ما وصفوه بـ"حقوق" أبنائهم التي يتنكر لها النظام.
وأطلق أفراد تلك العائلات حملة عبر المنصات الاجتماعية لمطالبة نظام الأسد بالاعتراف بأبنائهم القتلى ومنحهم الامتيازات والحقوق وصرف رواتبهم وفقاً لذلك.
وغردوا على وسم "#صرخة_وطن_جرح" منددين بحرمان بعض أسر القتلى من المعونات الغذائية أو ما يعرف بـ"بطاقة الشرف" وإيقاف رواتب بعض آخر دون أسباب.
وأكدوا وجود جرحى من الميليشيات لم يتم الاعتراف بهم حتى الآن، وآخرين من أصحاب الإصابات الخطيرة والعجز الكلي لم يُصرف لهم أي راتب رغم ضمهم للتنمية السورية.
وأشاروا إلى وجود أشخاص يتحكمون بقيادة تلك الميليشيات، مستنكرين تعيين أشخاص بمستويات رفيعة لإدارة ملف القتلى والجرحى رغم عدم حملهم للجنسية السورية، مثل "تمام عزام ورانيا السلطي".
وهاجموا عبر منشوراتهم حكومة نظام الأسد، واصفين إياها بالفاسدة باعتبارها لم ترع حقوق القتلى وحرمة دمائهم، إضافة لإهمال الجرحى، موضحين أن ميليشيات أخرى تصرف لعناصرها حقوقهم على عكس ميليشيا "الدفاع الوطني".
وقالوا: "هناك من الجرحى أصبح رواتبهم 130 ألف ليرة، ونحن فقط 15 ألف أو كأقصى حد 25 ألف، ومنا من لا يستلم أي ليرة دون أسباب مقنعة".
وأطلقوا دعوات لتنظيم تظاهرات في كافة مناطق سيطرة نظام الأسد، بدعوى توصيل صوتهم لرأس النظام بشار الأسد، ابتداءً من دمشق مروراً بكافة المناطق.