أرسلت روسيا ونظام الأسد مجموعة جديدة من عناصر "المصالحات" من أبناء ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي وسط سوريا للقتال إلى جانب ميليشيا حفتر ضد حكومة الوفاق في ليبيا.

وأكد "مكتب حماة الإعلامي"، الثلاثاء، أن العناصر المجنّدين عددهم خمسين عنصرًا، وذلك مقابل راتب شهري قدره مليون ليرة سورية، وعُرف منهم عشرة أشخاص من قرية الدمينة واثنين من بلدة تقسيس.

وأشار إلى تدريب هؤلاء في معسكر بمدينة تدمر شرق حمص تابع لعناصر "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، وكانوا قد أنهوا تدريباتهم قبل شهر رمضان بقرابة 15 يومًا ليتم نقلهم إلى ليبيا.

وأوضح أن عددًا من العناصر كانوا ضمن ألوية معارضة للنظام مثل: لواء 313 (جند بدر) الذي كانت مركزيته بمدينة تلبيسة شمال حمص، والبعض الآخر مدنيين دخلوا سن الخدمة العسكرية الإلزامية، وتم إغرائهم بمبالغ مالية كبيرة للقتال في ليبيا.

وذكر "مكتب حماة" أن روسيا أرسلت أمس الاثنين، دفعة عددها 50 عنصرًا من ريفي حمص وحماة، عبر مطار حميميم بمدينة اللاذقية، وسيتم إرسال دفعة ثانية غدًا، ليصبح عدد العناصر المرسلة إلى ليبيا من ريف حماة قرابة الـ100 عنصر، ومن ريف حمص نحو 90 عنصرًا.

وسبق أن أرسل نظام الأسد عدداً من عناصر ميليشياته إلى ليبيا بعد زيارة وزير خارجية حفتر عبد الهادي الحويج إلى العاصمة السورية دمشق.

يشار إلى أن روسيا تعرض على تلك العناصر عقد مدته ثلاثة أشهر بمرتب شهري مليون ليرة سورية، قابل للتجديد بالإضافة لعرضها عليهم الذهاب إلى ليبيا كقوات لـ"حماية آبار النفط التي يسيطر عليها حفتر" مقابل راتب شهري قدره 1200 دولار أمريكي، وبعقد مفتوح المدة وإجازة كل أربعة أشهر.

اقرأ أيضًا: نظام اﻷسد يدعم انقلاب "حفتر" بطائرة جديدة مُحملة بمسلحين