أعلن وزير الداخلية في حكومة نظام الأسد، اللواء محمد رحمون، عن إجراءات جديدة بخصوص جواز السفر السوري.
وقال "رحمون"، في مقابلة مع موقع "الوطن أونلاين" الموالي، الخميس، إنه تم التعاقد مع شركة ماليزية من أجل إصدار جوازات سفر سورية الكترونية.
وأضاف أن الخطوة الثانية فهي مشروع تعديل الهويات الشخصية، مشيراً إلى هذا المشروع سيبدأ بعد استعادة النظام لكامل الأراضي السورية، بحسب قوله.
وسبق أن أوضح رحمون في شهر أكتوبر الفائت، أنه تم الإعلان عن عرض جديد لإصدار جواز السفر الإلكتروني، وذلك بعدما أخفق العرض الأول، لافتاً إلى أنه سيتم إنجاز الجواز في عام 2020.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد في مارس الماضي، إيقاف العمل في منح وتجديد جوازات السفر والأمور المتعلقة بها حتى إشعار آخر.
وذكرت الوزارة على صفحتها في فيسبوك، أنه تم إيقاف العمل في تجديد ومنح جوازات ووثائق السفر والإقامات بأنواعها، وإجازات السوق ووثائق السجل العدلي من تاريخ 22/3/2020 وحتى إشعار آخر.
ويفرض نظام الأسد رسوم عالية على استصدار الجواز العادي بشكل فوري 800 دولار (نحو مليون و200 ألف ل.س حسب سعر صرف اليوم)، و300 دولار (نحو 450 ألف ل.س) ضمن نظام الدور العادي.
اقرأ أيضاً: دريد لحام يُهاجم نظام الأسد ويسخر من إجراءات حكومته
يُذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اتهمت نظام الأسد في تقرير لها، بأنه يستخدم إصدار جوازات السفر كتمويل للحرب وإذلال لمعارضيه، وأكدت أن التكلفة المادية التي فرضها النظام لإصدار جواز السفر وتجديده مرتفعة جداً وهي الأعلى في العالم.