هاجم رئيس المجمع العلوي في سوريا، أحمد أديب أحمد روسيا وإيران، زاعماً أن "لسورية الأسد" أفضالاً كبيرة، على كل منهما.
ورد في منشور له على صفحته في "فيس بوك"، ادعاءات روسيا وإيران اللتين تدعيان أنهما حمتا دمشق من السقوط قائلاً :
"الحليف الروسي يخبرنا: أن لولاه لسقطت دمشق.. و الحليف الإيراني يخبرنا أيضا أن لولاه لسقطت دمشق.."
وأضاف "ونحن نخبرهم لولا دمشق ما كانت موسكو اليوم تنافس واشنطن"، مردفاً "لولا دمشق لكان داعش اليوم في طهران".
واستطرد "سورية الأسد أخرجت روسيا من عزلتها في بداية هذا القرن، ولولا سورية لكانت روسيا الآن غارقة في مشاكلها، ومعزولة عن العالم .. و ليس لها موقع في الشرق الأوسط".
وأكمل "سورية الأسد دعمت إيران في حربها ضد العراق, و لولاها لكانت إيران لليوم مازالت تئن وجعاَ.."، ولولا "سورية الأسد" ماكان هناك ما يسمى (م ق ا) (و م ة ) ضد إسرائيل"، وفقاً لقوله.
يشار إلى أن عضو مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، نبيل صالح، هاجم زميله خالد العبود، إثر نشر الأخير مقالاً على صفحته في "فيسبوك" بعنوان " ماذا لو غضب الأسد من بوتين"، مؤكداً أنه ليس من الحكمة تهديد بوتين وجيشه.