أصدر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف تسجيلاً جديداً هو الثالث له خلال أقل من شهر والذي أكد فيه فشل المفاوضات والحوارات مع رأس النظام بشار الأسد، تزامن ذلك مع هبوط الليرة السورية وبلوغها حد ال1700 مُقابل الدولار الواحد.
وقال مخلوف في كليبه الجديد، الأحد: "أبُدي أسفي واعتذاري من أهالي الموظفين من خلال جهات أمنية ومازالوا موقوفين، وكل الجهود اللي بذلناها باءت بالفشل وكل المطلوب كان التنازل عن أشياء معينة لخدمة أشخاص معينين".
وأضاف "أنا هنا أحمّل المسؤولية للجهات التي أوقفت الموظفين وما في إجراء رسمي ونظامي.. بدنا نتحمل سامحونا (..) هذا النهج سيؤدي إلى خراب الشركة.. في موظفين خايفين".
إِنَّ الـظَّـالِـمِـيــنَ بَـعْــضُـهُـمْ أَوْلِـيَـاءُ بَـعْـضٍ واللهُ وَلِـيُّ الْـمُـتَّـقِـيـنَ
Gepostet von رامي مخلوف am Sonntag, 17. Mai 2020
ورد مخلوف على طلبات آل الأسد بطلبات خاصة له قائلاً: "لدينا طلبات أولاً دفع المبلغ مع العلم ليس حق أو ضريبة هو مبلغ مثل فرض فرضته جهة معينة بدون حق أو قانون ورغم ذلك قبلنا فيه".
وأشار إلى "أن هناك طلبات أخرى أولاً يوجد شركة بتعمل كل شيء ويجب عليكم أن تتعاقدوا مع شركة سيريتل وهي من تؤمن متطلبات الشركة ومشترياتها (..) وتعملوا معها عقد حصري وممنوع تتعاملوا مع غيرها وأنتم مجبرين …يا جماعة هذا ظلم وتهديد".
تابع أيضاً: توقعات روسية باستقالة بشار الأسد أو عزله قريبا
وطلب رجل الأعمال السوري إزاحته عن رئاسة شركته سيريتل، مُتابعاً "هناك طلب ثاني وهو أنني زاعجهم أنا .. بدنا اياك برات الشركة”.
وأكد أنه طلب من إدارة الشركة تنفيذ تخلي رامي عن الشركة، مشيراً إلى ضغوط جرى ممارستها على نائب رئيس مجلس الإدارة (شقيق رامي مخلوف) لاتمام ذلك، مبيناً أنه رفض وقدم أخيه الاستقالة.