شنت ميليشيات الأسد حملة دهم واعتقال في الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا، اعتقلت خلالها العديد من الشبان، على الرغم من حظر التجول وانتشار فيروس كورونا بمناطق سيطرة النظام.
وذكرت شبكة "صوت العاصمة"، الإثنين، أن دوريات من الحرس الجمهوري التابعة لنظام الأسد نفذت صباح السبت الماضي، حملة اعتقالات في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية.
وأضافت أن الاعتقالات تركزت في محيط المسجد الكبير، وساحة زملكا الرئيسية، مشيرةً إلى أن دوريات النظام اعتقلت 6 أشخاص من أبناء المدينة بينهم رجل مسن.
وأوضحت الشبكة أن الحملة تزامنت مع نشر الحرس الجمهوري حواجز مؤقتة في محيط مناطق الدهم، وإغلاقها ومنع الدخول إليها، مع إجراء فيش أمني لجميع المارة بالمناطق المحيطة.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية تشديداً أمنياً على الحواجز، يستهدف المدنيين خلال الدخول والخروج، إضافة للتفتيش الدقيق للسيارات والدراجات النارية، وإجراء الفيش الأمني لجميع المارة بحثاً عن مطلوبين.
اقرأ أيضاً: الموالون للنظام يتذمرون من تعامل شركة "تكامل" للبطاقة الذكية
يُذكر أن نظام الأسد اعتقل أكثر من 500 مدني في دمشق وريفها، منذ مطلع 2020 الجاري، شملت مدنيين وعسكريين جرى اعتقالهم عبر حملات دهم، أو خلال مروهم على الحواجز العسكرية، وفقاً لـ"صوت العاصمة".