كشفت وسائل إعلام محلية أن الميليشيات الإيرانية في سوريا أقامت مقابر سرية لعناصرها الذين لقوا مصرعهم بفيروس "كورونا" وذلك قرب سرغايا بريف دمشق، جنوب سوريا.
ونقل موقع العاصمة، الاثنين، عن "مصدر أمني خاص" أن الميليشيات أقامت المقابر في السهل الممتد بين الزبداني وسرغايا قرب الحدود السورية اللبنانية، مشيراً إلى أنها قررت دفن الجثث بعمق 10 أمتار على أقل تقدير، إلى جانب حرقها.
وبيّن المصدر أن الميليشيات استقدمت حتى الآن نحو 200 جثة لعناصرها إلى المنطقة بينهم إيرانيون وباكستانيون وأفغان، ولفت إلى أن معظم الجثامين كانت قادمة من السيدة زينب جنوب دمشق.
وأفاد أن أكثر من 20 عنصراً من ميليشيا حزب الله اللبناني، دفنوا بالطريقة ذاتها في الآونة الأخيرة ، إذ امتنع الحزب عن نقل جثامين عناصره المتوفين بالفيروس إلى الأراضي اللبنانية، باستثناء جثث ثلاثة ضباط.
يُذكر أن الموقع أكد، في نيسان/ إبريل الماضي، أن أعداد المصابين بكورونا من الميليشيات الإيرانية في سوريا تجاوز الـ600 حالة، فيما لم يقر نظام الأسد إلا بـ 58 إصابة بمناطق سيطرته حتى الآن.