بدأت روسيا بإطلاق تصريحات تخص محافظة إدلب شمالي سوريا، حول خروقات تحدث ضد نظام الأسد، تنذر بعودة التصعيد العسكري إلى المنطقة.
وزعم رئيس ما يسمى "مركز المصالحة الروسي في سوريا"، العقيد أوليغ جورافليوف، أن مقاتلي هيئة تحرير الشام استهدفوا خلال الـ24 ساعة الماضية عدداً من قرى وبلدات محافظة إدلب.
وأضاف أن من بين المناطق المستهدفة قرى "وفر الكبير، داديخ، رويحة، سراقب، ومعرة موخص"، إضافة إلى استهداف بلدة ميزناز بريف حلب.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن مركز المصالحة لم يرصد أي انتهاكات للهدنة في المنطقة من قبل الفصائل المدعومة من تركيا، متجاهلاً عمليات القصف اليومية التي تنفذها ميليشيات الأسد.
وحاولت ميليشيات الأسد المدعومة من روسيا، خلال الأيام الماضية، التسلل إلى عدة مناطق على محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب وسهل الغاب غربي حماة، إضافة لقصفها الصاروخي والمدفعي على المنطقة.
واعتادت روسيا قبل البدء بأي معركة أو تصعيد عسكري على المناطق المحررة بالشمال السوري، الترويج لأكاذيب تفيد باختراق فصائل المعارضة المسلحة لاتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً: بيدرسون يدعو أمريكا وروسيا إلى التباحث لإنهاء الحرب بسوريا
يُذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، حذر من عودة العمليات العسكرية والانتهاكات إلى محافظة إدلب، موضحاً أن المنطقة تشهد هدوءاً نسبياً بفضل التعاون التركي الروسي على الأرض.
شاهد: وحي يوحى | 9- سجود التلاوة في القرآن
