الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

عمليات اغتيال جديدة في درعا.. و"داعش" يتبنّى

19 مايو 2020، 08:37 م
عناصر مسلحة في سوريا
عناصر مسلحة في سوريا

تبنّى تنظيم "داعش" عددًا من عمليات اغتيال استهدفت ميليشيات نظام الأسد خلال الثلاثة أيام الأخيرة في محافظة درعا جنوبي سوريا.

ووثق "تجمع أحرار حوران" المحلي مساء أمس الاثنين، مقتل مجند لميليشيات الأسد من مرتبات "الفرقة الخامسة" بعد استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين على طريق السهوة - المسيفرة في ريف درعا الشرقي.

وذكرت صحيفة "عنب بلدي" المحلية، أنّ المجند يدعى "أنس كيوان" في بلدة السهوة، وتبنّى تنظيم "داعش" اغتياله وفق بيان لوكالته "أعماق".

وأضافت أنّ التنظيم تبنّى عبر وكالة "أعماق" اغتيال ما وصفه بـ"جاسوس" يعمل لصالح نظام الأسد دون أن يذكر اسمه في بلدة الجيزة شرق درعا، ولفتت إلى أنه لم يتم بعد توثيق هذه العملية وطبيعة عمل هذا الشخص.

وفي 17 أيار/مايو الحالي، تبنّى التنظيم في بيان، اغتيال مساعد أول في ميليشيات الأسد يُدعى نبيل المصري، كما أصيب والد المصري بجروح، وذلك على طريق بلدة نمر شمال درعا، وفي اليوم ذاته، عثر أهالٍ قرب بلدة نهج على جثة تعود للعسكري محمد المعقي.

في حين استهدف مجهولون مساء أمس الاثنين، المدعو "علي الظاهر" (أبو حسين) بعبوة ناسفة، أثناء تواجده في مدينة بصر الحرير شرق درعا، وهو من الطائفة الشيعية وينحدر من مدينة بصرى الشام ويعمل لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني، وهذه محاولة الاغتيال الثانية التي ينجو منها.

وسبق أن قُتل الشاب "يوسف فادي القرقطي" فلسطيني الجنسية ومقاتل سابق بالجيش الحر، وأُصيب "إبراهيم أبو شلهوب" بجروح خطيرة نتيجة إصابتهما برصاص مسلحين مجهولين في درعا البلد بمدينة درعا.

وشهدت محافظة درعا منتصف الشهر الجاري، عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة، تزامنًا مع استقدام ميليشيات الأسد أرتالاً عسكرية جديدة إلى المنطقة.

وكان تنظيم "داعش" تبنّى مطلع الشهر الحالي، مقتل عنصرين من الأمن العسكري بالقرب من جسر الطيبة شرق درعا، ضمن عمليات أطلق عليها "غزوة الاستنزاف".

ويعتمد التنظيم في عملياته بالمنطقة الجنوبية على خلايا متفرقة تجدد ظهورها في الجهة الغربية من درعا، ونتج عنها عمليات طالت عناصر أمنيين للنظام الأسد، كان أبرزها مقتل أمين شعبة "حزب البعث" في مدينة نوى سلوان الجندي.

اقرأ أيضًا: حوادث درعا تشتعل .. هجمات واغتيالات متلاحقة