الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

عودة تدريجية للعمال الفلسطينيّين إلى إسرائيل

20 مايو 2020، 11:10 ص
عودة تدريجية للعمال الفلسطينيّين إلى إسرائيل

لارا أحمد

رويداً رويداً، بدأ الحديث والتخطيط في فلسطين لمرحلة "ما بعد الكورونا"، وفي هذا السياق جاءت الخطة الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة التي عاد بمقتضاها قرابة عشرة آلاف مواطن فلسطيني من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل بعد انقطاع دام عدة أسابيع نتيجة انتشار الكورونا.

وتحت إشراف وزارة الصحة وسلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع، ولج عشرة آلاف عامل فلسطيني إسرائيل ليستأنف عمله السابق هناك، وقد مرّ هؤلاء عبر ثمانية معابر إلى مناطق متعددة من يهودا والسامرة. ولضمان حسن التنسيق بين الطرفين، عقد ممثلوا السلطة الفلسطينية سلسلة لقاءات مع ضباط الإدارة المدنية لتأمين حركة التنقل عبر المعابر وتأمين صحّة المواطنين الفلسطينيّين في ظل؟ هذه الأوضاع الوبائية غير المستقرة.

ينتمي هؤلاء العملة إلى قطاعات وُصفت بالحيوية أبرزها الطب، التمريض، البناء، الزراعة، والصناعة. وقد تم التنسيق مع أصحاب الشركات والمصانع من أجل تأمين مبيتات للعمال الفلسطينيين نظراً لانقطاع حركة التنقل بين فلسطين وإسرائيل، إضافة إلى تأمين ظروف معيشة مناسبة تتناسب مع معايير وزارة الصحة.

وقد عملت الحكومة الفلسطينية جاهدة من أجل ضمان مواطن شغل مواطنيها في إسرائيل رغم التحجير الذي تمّ في منطقة يهودا والسامرة نتيجة تفشي فيروس كورونا. حرصت السلطة على عدم فقدان هؤلاء مواطن عملهم، الأمر الذي قد يؤدي لكارثة اجتماعية على المدى المتوسط وإلى إفقار عشرات آلاف العائلات الفلسطينية.

حسب مسؤولين كبار في وزارة المالية الفلسطينية، كان لانقطاع هؤلاء العمال عن شغلهم أثر سلبي كبير على الاقتصاد الفلسطيني، لذلك كان لِزاماً على الحكومة التنسيق مع سلطات الاحتلال من أجل استئنافهم أعمالهم السابقة. في حالات مثيلة، ينبغي النظر لمصالح الشعوب أولاً قبل الاعتبارات السياسية، وهو تحديداً ما قامت به الحكومة الفلسطينية.