الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

رجحت مقتله.. "فايننشال تايمز" تدلي بدلوها حول صراع مخلوف والأسد

21 مايو 2020، 01:13 م
الصحيفة ألمحت لتصفية رامي مخلوف
الصحيفة ألمحت لتصفية رامي مخلوف

تطرقت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في مقال لها، إلى قضية الصراع المحتدم بين رجل الأعمال رامي مخلوف وابن عمته بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة في المقال الذي كتبه، ديفيد غاردنر، إلى أن المعركة بين الرجلين تأتي في وقت يسعى فيه النظام لإعادة إحكام سيطرته على البلاد بعد نحو 10 سنوات من الحرب.

وقالت الصحيفة: "خلال عقدين على عهد بشار، شكل الرجلان مع شقيق الأسد الأصغر ماهر ثالوثاً للحكم في سوريا".

وأضافت أن "مسلسلات رمضان لهذا العام كانت درامية حقيقية، واللافت أن ما قام به رامي مخلوف من إبراز خلافاته مع النظام للعلن هو سابقة، بعد الخلاف الذي حصل بين حافظ وشقيقه رفعت".

وتابعت "قد يكون مخلوف شجاعاً أو يائساً عندما قرر إخراج الخلاف للعلن، بعد نشر ثلاثة تسجيلات على صفحته على فيسبوك، اشتكى فيها أن حكومة الأسد تحاول مصادرة مملكته التجارية، التي يقول إنها خدمت النظام طوال فترة الحرب".

وأردفت "الخلاف الظاهري يقوم على مطلب من شركة سيرياتل بدفع مئات ملايين الدولارات إلى الحكومة التي تعاني من نقص في المال، وتقول الحكومة إن هذه ضرائب متأخرة وأجور غير مدفوعة مقابل رخصة العمل".

وذكرت "فايننشال تايمز" أن رامي مخلوف الذي قال لصحيفة "نيويورك تايمز"، قبل سنوات، إن المعركة ضد الثوار هي "معركة حياة أو موت"، يشتكي الآن للأسد من تصرفات الأجهزة الأمنية، في مفارقة عجيبة.

وألمحت الصحيفة إلى إمكانية تصفية مخلوف من قبل النظام، كما اتهم الأخير بفعل ذلك مع غازي كنعان، ورستم غزالة، وآصف شوكت، وأي شخص آخر قد يشكل خطراً على الأسد.

وتوقعت أن التسجيلات التي يبثها مخلوف قد تكون محاولة لتأمين نفسه ضد مصير كهذا

ونوهت الصحيفة إلى أن رامي مخلوف يموّل عبر جمعيته "البستان"، نحو 30 ألف مسلح هم عبارة عن ميليشيا في الساحل الشمالي الغربي، حيث تقطن الطائفة العلوية.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يحجز على أسهم رامي مخلوف في 12 مصرفاً

وأوضحت أنه ربما بدت هذه الميليشيا كجيش خاص دربته إيران، ولديه المال الذي ينافس ميزانية الدولة التي تعاني من ضيق، لكن الميليشيا التي شكلها تم استيعابها في الفرقة المدرعة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، أما جمعية البستان فتم تهميشها عبر جمعيات أخرى أكبر منها تديرها أسماء، زوجة الرئيس".