أعلن السفير الروسي لدى نظام الأسد في دمشق، الكسندر يفيموف، أن بلاده ستواصل حربها على ما أسمته "الإرهاب" في محافظة إدلب شمالي سوريا.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، عن يفيموف، الخميس، قوله: إن "اتفاقات وقف إطلاق النار بإدلب أياً كانت، لا تلغي ضرورة الاستمرار بمحاربة الإرهاب بلا هوادة وإعادة الأراضي للنظام بأسرع وقت".
وأضاف أن "إدلب ليست ما يسموه الملجأ الأخير للمعارضة المعتدلة، هي معقل الإرهابيين والمجرمين الذي لا يجوز التسامح بوجودهم إلى الأبد"، حسب كلامه.
وكان رئيس ما يسمى "مركز المصالحة الروسي في سوريا"، العقيد أوليغ جورافليوف، زعم أمس الأربعاء، استهداف الفصائل لمواقع ميليشيات الأسد بريف إدلب.
وأضاف أن من بين المناطق المستهدفة قرى "زفر الكبير، داديخ، رويحة، سراقب، ومعرة موخص"، إضافة إلى استهداف بلدة ميزناز بريف حلب.
وحاولت ميليشيات الأسد المدعومة من روسيا، خلال الأيام الماضية، التسلل إلى عدة مناطق على محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب وسهل الغاب غربي حماة، إضافة لقصفها الصاروخي والمدفعي على المنطقة.
اقرأ أيضاً: تصريحات روسية تُنذر بعودة التصعيد العسكري إلى إدلب
يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 5 مارس الماضي، على وقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها، بعد تصعيد عنيف شهدته المنطقة على خلفية مقتل جنود أتراك بقصف جوي لنظام الأسد.
