الأربعاء 06 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

موقع: نظام الأسد يعيد تأهيل منشأة كيميائية غرب حلب

23 مايو 2020، 10:40 ص
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف أحد المواقع اللبنانيّة عن إقدام نظام الأسد، خلال الأشهر الأربعة الماضية، على إعادة صيانة وتأهيل الأنفاق الثلاثة التي تتبع للوحدة 416 كيمياء جنوب غرب حلب، شمال غرب سوريا.

وذكر موقع "جنوبية" اللبناني، السبت، أن نظام الأسد استغل غياب المراقبة الدولية لمنشآته الكيماوية بعد انخفاض الضغط الإعلامي والاتفاقيات الدولية التي قسمت سوريا إلى مناطق النفوذ، للبدء بعملية الصيانة وتأهيل الأنفاق تحت إشراف إيرانيّ.

وأوضح أن الأنفاق الثلاثة كانت مخصصة لتخزين مختلف أنواع السلائف الكيميائية القاتلة، وخاصة غازات الأعصاب، إضافة إلى أنها كانت تحتوي على مخابر وأجهزة متطورة. 

ونوّه الموقع إلى أن الأنفاق الثلاثة محمية ومحصنة بشكل كبير ومقسمة من الداخل بشكل هندسي مميز، حيث قام بحفرها وتجهيزها خبراء من كوريا الشمالية في 2013، وذلك رغم وضع معظم منشآت التصنيع الكيميائي تحت رقابة المنظمة الدولية.

وأوضح أن هذه الأنفاق تتفاوت في أبعادها، فالنفق الأول المسمى (A) هو أقصرها حيث يبلغ طوله 130مترا، بينما النفقان (B وC) يصل طولهما لحوالي 155 متراً، وهذه الأنفاق مجهزة بنظام تهوية متطور، إضافة إلى وجود عدة أبواب حماية تفتح أوتوماتيكيا في مدخل كل نفق من الأنفاق الثلاثة.

ولفت إلى أن نظام الأسد لم يعاود تأهيل أنفاق هذه المنشأة من أجل تصنيع الكيماوي مرة أخرى، وإنما من أجل تصنيع شيء آخر مختلف تماماً، ألا هو تصنيع وتطوير الصواريخ الموجهة (أرض – أرض) وقذائف الطيران الموجهة (جو – أرض). 

وأشار الموقع إلى أنه وبعد انتهاء نظام أسد من عمليات الترميم والحفر، بدأ بنقل وتسكين آلات وعدد صناعية متطورة جداً كانت إيران قد نقلتها إلى سوريا خلال وقت سابق، ومعظم هذه العدد والآلات هي صناعة كورية جنوبية مثل (فارزات CNC متطورة ماركة هونداي، وماركة كيا). 

وبيّن أن كامل عمليات نقل وتجهيز وتسكين العدد والآلات داخل الأنفاق كانت تتم ليلاً، حيث كان يمنع أي حركة في الموقع نهاراً منعاً باتاً.

وأشار إلى أن الإشراف الإيراني المباشر على المنشأة قد يجعلها هدف قريب للطيران "الإسرائيلي"، حيث دمرت الغارات الإسرائيلية موقع تصنيع الشيخ “غضبان” شمال “مصياف” مرتين متتاليتين وأخرجته عن العمل نهائياً.

إقرأ أيضاً: غارات مجهولة تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا

يذكر إلى أن نظام أسد على إخلاء وتفريغ الأنفاق الثلاثة منذ العام 2013، حيث وضعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذه المنشأة تحت الرقابة والتفتيش الدوري، كما قامت المنظمة بتدمير ونسف مخبر التصنيع الرئيسي الذي يتبع لهذه الوحدة، وذلك بعد توقيع النظام على معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيمائية.