شهدت مدينتي البوكمال والميادين شرق محافظة دير الزور شرقي سوريا، استنفارًا أمنيًا للمليشيات الإيرانية.

وأفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية، الأحد، بأن دوريات تتبع لميليشيات الأسد وإيران انتشرت في شوارع مدينة البوكمال وفي الحواجز على معظم مداخل المدينة.

وأوضحت أن الاستنفار جاء على خلفية العثور على مناشير بالقرب من بعض مقرات المليشيات الإيرانية وأبرزها مبنى أمن الدولة، تحمل تهديدات لقادة وعناصر المليشيات من قبل تنظيم "داعش".

من جهتها، تحدثت شبكة "دير الزور 24" أمس السبت، عن توتر يسود مدينة الميادين شرق دير الزور، بسبب خلاف بين ميليشيا "الدفاع الوطني" ومجموعة تتبع لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني".

وقالت الشبكة: إنّ "اشتباكات اندلعت في مدينة الميادين يوم السبت 23 أيار/مايو 2020، بين ميليشيا الدفاع الوطني ومجموعة تتبع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، ما أدى لإصابة خمس عناصر من الأخيرة".

وبيّنت أنّ سبب الاشتباك هو قيام عناصر من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" في الميادين، بضرب ابن قائد ميليشيا الدفاع في المدينة المدعو "محمد التيسير"، ما أدى إلى هجوم الدفاع الوطني على مقرات للحرس الثوري وحدوث الاشتباك الذي استخدم فيه الأسلحة الثقيلة من رشاشات مضادة للطيران وقنابل يدوية.

وسبق أن سقط العديد من الجرحى بصفوف ميليشيات الأسد وإيران، منتصف الشهر الجاري، نتيجة اقتتال بينهما في مدينة دير الزور، سببه شاحنات محملة بـ"الدجاج".

اقرأ أيضًا: قتلى وجرحى لميليشيات الأسد بنيران صديقة في دير الزور