شارك الآلاف من أهالي ومهجَّري محافظة إدلب شمال غربي سوريا في مظاهرة حاشدة للمطالبة بإسقاط نظام الأسد وإعادة النازحين والمهجَّرين إلى مدنهم وبلداتهم.
وأفادت وسائل إعلام محلية، الاثنين، أن عدداً كبيراً من الأهالي تجمعوا على الطريق الواصل بين بلدة "سرمين" ومدينة "سراقب" شرق إدلب قرب عقدة التقاء الطريقين الدوليين "M4" و"M5"، وذلك تلبية لدعوة أطلقها ناشطون وفعاليات مدنية قبل أيام تحت شعار "طوفان العودة".
وأوضحت أن المشاركون رددوا شعارات تؤكد على استمرار الثورة والتمسك بمبادئها، وتطالب بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين من سجونه، كما حملوا لافتات تحمل أسماء مدنهم وقراهم في أرياف حلب وحماة وإدلب التي هُجّروا منها.
ولفتت إلى أن المتظاهرين طالبوا بانسحاب الميليشيات الروسية والإيرانية من قراهم وبلداتهم التي هُجروا منها بسبب الحملة العسكرية الأخيرة وإعادتهم إليها، مبيّنةً أنهم تقدموا سيراً على الأقدام إلى أقرب نقطة تركية في المنطقة لإيصال صوتهم إلى الضباط الأتراك ونقلها إلى حكومة بلادهم.
إقرأ أيضاً: مظاهرات حاشدة تجتاح شوارع درعا
يذكر أن أكثر من مليون مدني نزحوا بسبب الحملة العسكرية الروسية التي تعرض لها الشمال السوري قبل أكثر من عام.