أقدم رجل في محافظة درعا جنوبي سوريا، على قتل ابنة أخته الصغيرة ذات العامين بطريقة بشعة، وذلك بغرض الشعوذة وفك الرصد عن الدفائن.
وأفادت مصادر محلية، أن الطفلة ريمار عبد الرحمن قُتلت على يد خالها في بلدة جباب بريف درعا الشمالي، بعد تقديمها قرباناً للجن لاستخراج الدفائن من الأرض.
وأشارت المصادر إلى أن الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد ألقى القبض على القاتل، وتم نقله إلى السجن لاستكمال التحقيقات.
وكانت شبكات محلية في درعا، ذكرت أمس الاثنين، أن شباناً عثروا على جثمان الطفلة ليمار عبد الرحمن البالغة من العمر عامين، في منزل مهجور في البلدة.
وأوضحت أن جسد الطفلة ريمار مشوه بشكل مرعب، جرّاء تهشيمه بصخرة كبيرة، حيث كانت مدفونة بكميات قليلة من التراب في منزل مهجور، وأحد أطراف الجثة كان ظاهراً.
وفي سياق متصل، ما تزال الطفلة سلام الخلف، من بلدة الطيبة شرقي درعا، قيد الاختطاف منذ تاريخ 10 مارس الماضي، إضافة لاختطاف الطفل ميار الحمادي، من مدينة جاسم، منذ ما يقارب الستة أشهر.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يستردّ آثار درعا المسروقة .. ما هي القصة؟
يُذكر أن محافظة درعا شهدت في الآونة الأخيرة بالتزامن مع الوضع الأمني الغاية في السوء العديد من حالات خطف الأطفال، والتي تعتبر ظاهرة جديدة في درعا.
شاهد: لا تخالوا الليل يبقى .. طارق أبو زياد