سقط عدد من الضحايا المدنيين جراء اندلاع اشتباكات بين فرقة "الحمزة" التابعة للجيش الوطني السوري ومقاتلين مهجرين من الغوطة الشرقية، في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وذكرت مصادر محلية، الخميس، أن الخلاف يعود إلى قيام أحد العناصر من فرقة الحمزة برمي قنبلة يدوية داخل محل لبيع المواد الغذائية، بعد أن رفض بيعه بالدين، ما أدى لقتل صاحب المحل وطفل، وإصابة آخرين.

وأضافت أن مقاتلين مهجرين من مدينة عربين تدخلوا في الخلاف كون صاحب المحل من الغوطة الشرقية، أعقبها وصول مؤازرات لفرقة الحمزة إلى مكان الاشتباك.

وأشارت المصادر إلى وقوع قتلى وأكثر من 12 إصابة بين المدنيين، لافتةً إلى وصول قوات من الشرطة العسكرية والجبهة الشامية لفض الاشتباك.

وفي نفس السياق، دعا ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مظاهرات غاضبة غداً الجمعة، للمطالبة بإخراج العسكريين من بين المدنيين بريف حلب.

وأكد الناشطون على ضرورة إخراج جميع الفصائل من القرى والمدن بالمناطق المحررة، واتخاذ مقرات لهم خارج التجمعات السكنية، إضافة لإبعاد السلاح من المدينة لتفادي هكذا جرائم واعتداءات مستقبلاً.

اقرأ أيضاً: ميليشيات إيران تحرق بساتين تدمر الأثرية

يُذكر أنه دائماً ما تندلع اشتباكات بين الفصائل العسكرية بريف حلب الشمالي والشرقي، كان آخرها في بلدة سجو شمالي حلب، والتي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

شاهد: نبش ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز .. من هنا مرّ قطعان إيران والأسد