جابت مظاهرة حاشدة شوارع مدينة عفرين شمال حلب، لمطالبة تركيا بفرض الأمن والأمان، وإخراج الفصائل العسكرية إلى خارج المدينة، وذلك على خلفية اشتباكات أمس الخميس، والتي أودت بحياة رجل وطفلين.
وذكر موقع "قاسيون" أن آلاف المدنيين خرجوا في مظاهرات عقب صلاة الجمعة، جابوا فيها شوارع المدينة، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة التي ارتكبها عناصر من فرقة الحمزة يوم أمس بحق المهجرين إلى مدينة عفرين شمال حلب.
ولفت الموقع إلى أن المتظاهرون طالبوا والي كلس الذي يعد المسؤول عن مناطق "درع الفرات" بالتدخل لضبط الأمن في المدينة .
وكانت قيادة فرقة الحمزة، أصدرت أمس بياناً أدانت فيه الحادثة، وتعهدت بمحاسبة مرتكبيها، مؤكدةً أنها تعمل على فرض الأمن بين المدنيين.
إقرأ أيضاً: ضحايا باقتتالات فصائلية بعفرين ومطالب بإخراج العسكريين من المنطقة
يشار إلى أن سبب الخلاف إلى دخول عناصر من فرقة “الحمزة” إلى أحد المحلات التجارية العائدة لأهالي الغوطة الشرقية المهجرين، بقصد الشراء، لكن صاحب المحل رفض بيعهم بسبب تراكم الديون عليهم، بحسب بيان صادر عن “أهالي دمشق وريفها في الشمال المحرر”، الخميس.