اتهّم مصدر أوروبي مطلع نظام اﻷسد بالوقف خلف تدهور اﻷوضاع الاقتصادية إضافة إلى اﻷزمة المالية بلبنان، وذلك في ردّ على اتهامات النظام ﻷوروبا والغرب بالتسبب بمأساة إنسانية في سوريا.
وقال المصدر: "العقوبات ليست السبب في الصعوبات الاقتصادية في البلاد، إذ يتحمل النظام السوري مسؤولية كبيرة في الأزمة الإنسانية والاقتصادية"، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
ووجه لنظام الأسد تهماً بسوء الإدارة وسوء استخدام المال العامّ كما أن "التراجع السريع في قيمة الليرة السورية يجعل عمليات الاستيراد غير تنافسية".
وبيّنأن اﻷزمة الاقتصادية في سوريا مرتبطة أيضاً بالأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ الخريف الماضي في لبنان المجاور حيث "تكمن المشكلة في اضطراب أغلب القنوات التجارية والمالية التي تمر عبر لبنان بسبب الأزمة المصرفية الحادة هناك".
إقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يضرب نظام الأسد بمقتل ويجدد عقوباته ضده
يُذكر أن التصريح اﻷوروبي لا يمثل فقط ردّاً على ادعاءات نظام اﻷسد وإنما أيضاً يرد على دعوات تنتشر داخل أوروبا للمطالبة برفع العقوبات المفروضة على النظام بدعوى المخاوف من انتشار "كورونا" في سوريا.
شاهد إصداراتنا: يعز من يشاء ويذل رامي مخلوف .. القصة الكاملة للصّ سوريا الذي بدأ بالسقوط