قتل عنصران من ميليشيات نظام الأسد، السبت، بانفجار لغم أرضي من مخلفات النظام أثناء قيامهما عبر حصادة بسرقة المحصول الزراعي لأهالي مدينة سراقب شرق محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأفاد "مكتب حماة الإعلامي" بأن "العنصرين يتبعان للفرقة 25 مهام خاصة بنظام الأسد، وهما علي درويش من أبناء مدينة سلمية وخالد حيدر من أبناء قرية تلدرة بريف حماة الجنوبي".
وأضاف أن "خالد حيدر أُسر من قبل جيش العزة ومن ثم أطلق سراحه، إلا أنه وبعد الإفراج عنه عاد لعمله في صفوف النظام، ليلقَ حتفه وهو يسرق أقوات المدنيين في أراضي سراقب علمًا أنه ومنذ سنوات تعرض أيضا لانفجار قنبلة شرق حماة دون إصابته".
يذكر أن الألغام التي تنفجر بين الحين والآخر في مناطق جنوب شرق إدلب تعود لمخلفات نظام الأسد التي زرعها خلال حملته الأخيرة العام الماضي، والتي ما تزال تحصد الأرواح دون تمييز ما بين مدني وعسكري.
اقرأ أيضًا: خسائر فادحة لميليشيا الأسد على محور سراقب