قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن تصريحات الاحتلال الروسي الأخيرة والتعزيزات العسكرية لميليشيات الأسد، تكشف عن نيته إعادة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال الفريق في بيان نشره على معرفاته الرسمية، الثلاثاء: إن "تصريحات الروس العدائية والاتهامات المستمرة بالإرهاب للمناطق المحررة، إضافة لتعزيزات النظام العسكرية هي توجه واضح لإعادة العمليات العسكرية للمنطقة والسيطرة على مساحات جديدة".
وأوضح البيان أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة، مطالباً بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل ميليشيات النظام والاحتلال الروسي.
ولفت إلى أن آلاف النازحين من ريفي حلب وإدلب غير قادرين على العودة لقراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي.
وأشار إلى أن تخوف كبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق، من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد.
وشدد الفريق في بيانه أن إظهار الشمال السوري من قبل روسيا بمظهر البؤرة الإرهابية الكبرى والتركيز على ما أسمته التنظيمات الإرهابية، هو محاولة عديمة الجدوى.
اقرأ ايضاً: مركز "جسور" يكشف عن مواقع عززها نظام الأسد بدرعا مؤخراً
وأكد على ضرورة إظهار الوسائل الإعلامية المحلية للواقع الحالي للمدنيين في محافظة إدلب، والمساهمة في إيقاف الحملات والتصريحات الإعلامية لنظام الأسد وروسيا.
وطالب منسقو الاستجابة في ختام بيانه المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية، وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
