ينتهج نظام الأسد وسيلة جديدة لسرقة أموال السوريين، عبر قنصليته في مدينة إسطنبول التركية.
وتتمثل الآلية بإلغاء القنصلية كافة الحجوزات السابقة التي يدفع السوريون مبالغ طائلة للحصول عليها.
ونشرت القنصلية أن الحجوزات والإيميلات التي تم إرسالها قبل تاريخ اليوم تعتبر لاغية وسيتم الحجز ابتداءً من 8 الشهر الجاري.
وأعلنت إعادة العمل وفق نظام حجز المواعيد لاستخراج جوزات السفر والأوراق الثبوتية الأخرى، عقب توقفها قبل شهرين جراء "كورونا".
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يقدم وجبات نيئة لنزلاء الحجر الصحي بدمشق
ويعاني اللاجئون السوريون في تركيا صعوبة كبيرة باستخراج أوراقهم من قنصلية النظام بإسطنبول، ما يدفعهم لاستخراجها عبر سماسرة بمبالغ مالية.