استشهد طفل برصاص قناصة ميليشيات الأسد أثناء مرافقته حصادة زراعية بريف إدلب الشرقي شمالي سوريا، في خرق جديد للاتفاق التركي- الروسي المبرم في 5 مارس/آذار الفائت، وطالبت شبكة حقوقية بمحاسبة مرتكبي الانتهاك.
وأكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان لها، الجمعة، أن "قوات النظام السوري ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية قتل عشوائي، ويجب محاسبة مرتكب الانتهاك".
وأوضحت الشبكة أن "الطفل ماهر مالك نوري درة، من أبناء قرية الطلحية شمال إدلب، (13 عاماً) قُتل في 4 حزيران/يونيو الجاري، إثر إطلاق قناصين تابعين لقوات النظام الرصاص على تجمع ٍلمدنيين يعملون على حصد محصول القمح في أرضهم الزراعية الواقعة على أطراف قرية آفس".
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن هذه الأراضي هي أراضي يمتلكها مدنيون، ولا يوجد فيها معدات عسكرية.
وسبق أن شنت الطائرات الحربية الروسية، أمس الخميس، عدة غارات على منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذكر فريق منسقو استجابة سوريا في بيان الثلاثاء: إن "تصريحات الاحتلال الروسي الأخيرة والتعزيزات العسكرية لميليشيات الأسد، تكشف عن نيته إعادة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب".
وفي وقت سابق أكدت السفارة الروسية لدى نظام الأسد أن قوات النظام تسلمت مؤخرًا دفعة جديدة من مقاتلات "ميغ-29" الروسية، وأنها بدأت تنفيذ مهمات بواسطة هذه الطائرات.
اقرأ أيضًا: نزوح جديد جنوب إدلب حذرًا من عودة العمليات العسكرية