تتسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتحديداً في العاصمة السورية دمشق إلى انتشار ظواهر خطيرة.
ونشرت صفحات محلية أن تلك الظروف دفعت العديد من الأشخاص إلى الإقدام على بيع أعضائهم وخاصة الكلى، حيث أصبحت تجارة رائجة بشكل واسع في دمشق مؤخراً.
ولفتت إلى أن بيع الكلى من قبل الأهالي ينشط في العاصمة تحت غطاء "التبرع"، بهدف تشريع تلك التجارة والتحايل على القوانين التي تمنعها.
اقرأ أيضاً: العشرات يشاركون مظاهرة احتجاجية غاضبة في السويداء
وذكرت إذاعة "شام fm" الموالية لنظام الأسد، أنه تم رصد سبع حالات لأشخاص في دمشق باعوا "كلاويهم" خلال اليومين الماضيين، مبينة أن سعر الكلى يصل لـ 30 مليون ليرة سورية.
وتسبب انهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بظروف اقتصادية صعبة جراء ارتفاع أسعار المواد الأساسية وحدوث ركود اقتصادي في مناطق سيطرة نظام الأسد.