الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.64 ليرة تركية / يورو
40.51 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.37 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.64
جنيه إسترليني 40.51
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.37

تفاصيل تكشف لأول مرة بقضية "الجاسوسين الروسيين" في ليبيا

07 يونيو 2020، 07:09 م
الجاسوسين الروسين مكسيم شوجالي وسامر سعيفان
الجاسوسين الروسين مكسيم شوجالي وسامر سعيفان

كشف مصدر في الحكومة الليبية، تفاصيل جديدة بقضية الجاسوسين الروسين التابعين لزعيم شركة "فاغنر" المحتجزين في ليبيا منذ مايو/أيار 2019.

وقالت عملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة الليبية في بيان، الأحد: إن "المخابرات الليبية هي من أحالت البلاغ حول قضية الجاسوسين مكسيم شوغالي وسامر سعيفان للنيابة العامة، بتهمة ارتكابهما أفعالا مضرة بأمن الدولة".

وأضاف البيان: "تبين أن أسباب دخول شوغالي وسعيفان لليبيا يخالف الأسباب التي ذكرت بالتأشيرة الليبية"، مشيراً إلى أنهما يعملان بشركة فلفسكي استروف المملوكة للروسي يفغني بريفوجن، ويديرها الروسي بيتر بيستروف.

ووفق البيان، فإن "الجاسوسين أرسلا تقارير يومية لرؤسائهم ركزت على الأوضاع العسكرية والاقتصادية في ليبيا، كما التقيا بالمطلوب للعدالة سيف القذافي أكثر من مرة".

وكشف البيان أن "شركة استروف تعمل على دعم المطلوب للعدالة سيف القذافي، في أي انتخابات رئاسية مرتقبة في ليبيا، والتأثير في الانتخابات البلدية لترشيح موالين لروسيا".

وأشار إلى أن "العمل الاستراتيجي للتجسس هو الظفر بقاعدة عسكرية روسية في ليبيا ومنع الولايات المتحدة من إقامة قاعدة لها، والسيطرة على صناعة البترول والغاز الليبي".

وقال المصدر الحكومي الليبي، إن "الجاسوسين عملا على تجنيد ليبيين لجمع المعلومات وتدريبهم للعمل مستقبلا للتأثير في الانتخابات الليبية".

ولفت إلى أن الجاسوسين، "زورا أختام لشركات لإتمام إجراءات مالية، والكثير من المعلومات وجدت في الوثائق وأجهزة الكمبيوتر وهواتف الجاسوسين لازالت قيد التحقيق".

وأصدرت الخارجية الروسية، الأربعاء الماضي، بياناً شددت فيه على ضرورة الإفراج عن شوغالي وسعيفان، مؤكدةً أن استمرار احتجازهما بسجن طرابلس يشكل أكبر عائق أمام تطوير التعاون بين البلدين.

اقرأ أيضاً: مجلس الدولة الليبي: حفتر سيُحاكم وسنقاضي داعميه دولياً

يُذكر أن روسيا سبق وأن دافعت عن مواطنيها، بوصفهما باحثين أكاديميين يعملان بمؤسسة بحثية، لكن الحكومة الليبية سربت وثائق تظهر أن الشخصين المذكورين عميلين يعملان لصالح شركة فاغنر الأمنية وسبب وجودهما في ليبيا كان لغرض إجراء بحث ميداني.

شاهد: أرى بدر السماء .. علي بن الجهم