تعرضت عمليات شركة "هوندا" العالمية لهجوم إلكتروني ببرامج طلب الفدية، ولا تزال الشركة اليابانية تعمل على إعادة كل شيء كما كان.
وكشفت الشركة الثلاثاء، أنها اضطرت إلى إغلاق بعض منشآت إنتاج السيارات والدراجات النارية وعمليات العملاء والخدمات المالية على مستوى العالم مؤقتاً.
وأثر الهجوم على الإنتاج العالمي لشركة "هوندا"، مُجبراً بعض المصانع على إيقاف العمليات، حيث كانت الشركة بحاجة إلى ضمان عدم تعرض أنظمة مراقبة الجودة للخطر.
كما ذكر المتحدث باسم الشركة أن "هوندا" تشتبه في أن برنامج طلب الفدية أصاب الخوادم الداخلية للشركة.
وتسببت المشكلة بشل قدرة الشركة على الوصول إلى خوادم الحاسب الخاصة بها، واستخدام البريد الإلكتروني، واستخدام نظمها الداخلية.
وهناك أيضاً تأثير على أنظمة الإنتاج خارج اليابان، لكن الشركة تعمل على تقليل الأثر واستعادة الوظائف الكاملة لأنشطة الإنتاج والمبيعات والتطوير.
اقرأ أيضاً: "غوغل" تُحدّث خرائطها لحماية المستخدمين من "كورونا"
وأوضحت "هوندا" أن ما حصل هو هجوم كبير بفيروسات طلب الفدية ضد نظام التنبيه الداخلي، وتعمل فرق تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، على احتواء هذا النوع من الهجوم.
وتوظف "هوندا" ما يقرب من 220 ألف شخص حول العالم عبر أكثر من 400 شركة تابعة للمجموعة.
At this time Honda Customer Service and Honda Financial Services are experiencing technical difficulties and are unavailable. We are working to resolve the issue as quickly as possible. We apologize for the inconvenience and thank you for your patience and understanding.
— Honda Automobile Customer Service (@HondaCustSvc) June 8, 2020