أكدت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أنّ العمليات العسكرية التي شنّها نظام الأسد وحليفته روسيا تسببت بكارثة إنسانية، مشددةً على أن المصائب تتراكم على بشار الأسد، مع استمرار العقوبات الدولية المفروضة عليه، والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها.
وقالت الصحيفة في تصريحات أوردتها، الخميس، أنّ الخلاف مع رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، أظهر للسوريين حجم الفساد داخل الدائرة الحاكمة، موضحةً أنّ الأسد، بعدَ تسع سنوات من الحرب، يواجه تمزّقاً غير مسبوق داخل حاشيته التي تتحكّم في شؤون الدولة السورية منذ عام 1970.
ورأت أنّه من الممكن أنْ يقسّم هذا الخلاف العائلة الحاكمة، كما أنّه “من الممكن أنْ يقسّم الطائفة العلوية، التي قدّمت عشرات الآلاف من أبنائها في سبيل بقائها بالسلطة، مشيرةً إلى أنّ الأسد، لم يستطع السيطرة على كامل الأراضي السورية رغم مضي تسع سنوات على الحرب.
اقرأ: صراف سوري في الشمال المحرر ينتحر والسبب!
وبيّنت أنّ الاتفاق الذي توصّلت إليه روسيا وتركيا في 5 آذار الماضي، حيث توقّفت العمليات العسكرية على إثره، أعاد الحياة إلى الاحتجاجات السلمية، مشيرةً إلى أنّ مظاهرات السويداء وإدلب ودرعا، طالبت برحيل الأسد وإسقاط النظام.
في ذات السياق، أكدت الصحيفة أن الخلاف مستمر داخل دائرته الضيقة فضلاً عن انتقادات موسكو، وتجدد المظاهرات الشعبية في عددٍ من المناطق الخاضعة لسيطرته.
شاهد: مفتي البراميل وإمام المخابرات _ أحمد حسون حرباءة الأسد المتلونة