قال السفير الروسي لدى نظام الأسد، ألكسندر يفيموف: إن ""روسيا لن تتخلى عن سوريا في هذه الفترة الصعبة"، مضيفاً أن "روسيا وحلفاءها يقفون في الجانب الصحيح من التاريخ".
وهاجم "ممثل الرئيس الروسي الخاص بتطوير العلاقات مع سوريا" يفيموف، الجمعة، في كلمته المسجلة على دول الغرب.
وتابع إن "الدول التي تعتبر نفسها نموذجا للإنسانية والأخلاقية لم تصغ إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تخفيف العقوبات ضد حكومة دمشق في ظل جائحة فيروس كورونا بل سارعت بالعكس في تمديد هذه الإجراءات العقابية".
وأردف "هذه المحاولات ستفشل كما فشلت المحاولات السابقة لفرض إرادة أطراف أخرى على الشعب السوري بقوة السلاح".
وادّعى أن الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق في السابع من، كانون الثاني الماضي ،"أعطت زخما جديدا" إلى ديناميكية العلاقات بين الدولتين.
وأطلق تحذيرات من أن هذا الضغط سيزداد في المستقبل، معرباً في الوقت نفسه عن قناعته بأنه لا يمكن التغلب على روسيا وسوريا من خلال "الإرهاب الاقتصادي".
وزعم أن الدولتين توصلتا إلى "أرفع درجات الثقة والتفاهم المتبادل خلال سنوات الحرب ضد العدو المشترك".
واستطرد "الأحداث التي تحصل يوميا في العالم وخاصة في سوريا تؤكد أن روسيا وحلفاءها يقفون في الجانب الصحيح من التاريخ".
اقرأ أيضاً: روسيا تواصل دعمها لنظام الأسد بدفعة جديدة من طائرات الـ "ميغ-29"
يشار إلى أن موسكو أعلنت في وقت سابق أنها سوف تدخل في حوار شامل مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، عشية بدء دخول عقوبات "قيصر" حيز التنفيذ على نظام الأسد وداعميه.