رفضت تركيا تدخلاً روسياً يشمل عرضاً من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، فيما وضعت شروطاً من أجل الخوض في مباحثات حول ذلك الموضوع.
ونشرت صحيفة "حرييت" التركية تقريراً لها الثلاثاء، جاء فيه أن وفداً روسياً برئاسة وزير الخارجية، وصل أنقرة في 13 يونيو الجاري، وفشل في إقناع الأتراك بوقف النار في ليبيا.
وذكرت أن أنقرة توقعت التوصل لاتفاق مع الوفد الروسي، إلا أن طرحه لخطة مشروطة لوقف النار، حال دون ذلك جراء الرفض التركي لها.
وبينت الصحيفة أن الرفض التركي، جاء على غرار إعلان القاهرة في 6 يونيو، لأسباب عدة، منها أنه لا لوقف للنار من طرف واحد، وخاصة في ظل الظروف الحالية.
ونوهت إلى أن الأتراك وضعوا خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها من أجل انطلاق مباحثات سلام بشأن ليبيا خلال المستقبل، أبرزها عودة الأمور وفق اتفاق الصخيرات عام 2015.
اقرأ أيضاً: حكومة "حفتر" تطلب العون من "إسرائيل" ضد تركيا
وأوضحت أن أنقرة أكدت ضرورة انسحاب حفتر وميليشياته حتى بنغازي، كما طالبت ضمن شروطها اتخاذ خطوات لتنفيذ عملية التسوية السياسية إلى جانب وقف النار.
وقالت: "أنقرة أكدت أنه لا يمكن الوثوق بحفتر، لذلك يجب أن تكون شروط وقف إطلاق النار عادلة وقابلة للتنفيذ، وشددت على أن العملية السلمية في ليبيا، يمكن إجراؤها في إطار الأمم المتحدة أو برلين".