الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"قبنض".. فني التطبيل والتزمير وذراع نظام الأسد بالابتزاز!

17 يونيو 2020، 12:27 ص
رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، محمد عبد القادر قبنض
رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، محمد عبد القادر قبنض

نشرت منظمة "مع العدالة" تعريفاً عن رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، محمد عبد القادر قبنض، والذي يشوب الغموض بدايات ثرائه، حيث بدأ حياته في حلب كبائع فلافل في منطقة باب الفرج، قبل أن يتحول خلال أقل من 10 سنوات لرجل أعمال ومنتج لعدد من الأعمال الفنية.

واصل "قبنض" الصعود الغريب، فأصبح عضواً في مجلس الشعب السوري، ومالكاً ورئيس مجلس إدارة "قبنض" للإنتاج الفني بفرعيها في دمشق، وأبو ظبي، ومدير عام وشريك مؤسس في شركة "الأيهم" الاستثمارية.

سُجن رجل نظام الأسد في سجن حلب المركزي لفترة قصيرة، للاشتباه بارتكابه أعمالاً مخالفة للقانون، ثم أطلق سراحه بعد تدخل شخصيات رفيعة من النظام، حيث انتقل لاحقاً للإقامة في دمشق.

تزامن عمله في المجال الفني، مع تجارته في مجال الاستثمار العقاري بمناطق حيوية في دمشق، كمنطقة الديماس، وضاحية قدسيا وغيرها، حيث استفاد من علاقاته مع رجالات النظام في شراء أراض وإقامة مشاريع استثمار عقاري فيها ، تعود بالنفع عليه وعليهم.

ويذكر أنه اشترى قطعة أرض بمنطقة قدسيا بمبلغ 40 مليون ليرة سورية، حيث ارتفع سعرها خلال فترة قصيرة لعشرة أضعاف، كما تمكن من إنشاء مشروع سكني يضم أربعة آلاف شقة سكنية في منطقة الديماس بدمشق، المعروفة بأنها منطقة نفوذ وامتداد للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في جيش النظام.

كما اشترى أرضاً في منطقتي صيدنايا وجسرين لا تصلح للزراعة، أثيرت حولها عدة إشارات استفهام، خاصة أنّ شراءها يحتاج إلى موافقات أمنيّة يصعب الحصول عليها.

كانت أعماله في دمشق تتم بالتوازي مع أعمال له في حلب، حيث كان يشتري الأراضي في المناطق القريبة من الأحياء الراقية في المدينة، لإنشاء وتشييد مشاريع استثمارية تعود عليه وعلى داعميه بالربح السريع، خاصة أن كل قطعة أرض منها قام بشرائها، كان يتضاعف ثمنها عدة مرات بعد أن يتملكها بفترة وجيزة.

ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011؛ بادر "قبنض" بتجنيد شبيحة من أبناء حلب للمشاركة في قمع المظاهرات السلمية في المدينة، إضافة إلى قيام عناصره باعتقال المتظاهرين والناشطين وتسليمهم لفرع الأمن العسكري، وسرعان ما تحولت مجموعة "محمد قبنض" لجزء من منظومة الدفاع الوطني.

قام "قبنض" في تلك المرحلة بملاحقة وترويع كل من له خلاف شخصي معه، وإلصاق تهم مختلفة بهم، وذلك في سبيل ابتزازهم مادياً، حيث توسع نشاطه الإجرامي من خلال اختطاف بعض أثرياء مدينة حلب، ومطالبة ذويهم بدفع فدية من أجل إطلاق سراحهم.

كما فرض أتاوات وابتزاز بعض أصحاب المعامل والشركات والتجار في مدينة حلب عبر اتّهامهم بالارتباط بالمعارضة السورية.

وعلى الرغم من أن "قبنض" ينحدر من حلب، وليست له أية قيود في دمشق، إلا أنه وبتوجيه من المخابرات العسكرية، قام بترشيح نفسه لانتخابات مجلس الشعب عام2016 عن دائرة ريف دمشق، ليتم إعلان فوزه بمقعد، لقاء رشىً دفعها لقيادات حزبية وأمنية وعسكرية في النظام، فيما سبق أن ترشح عدة مرات عن محافظة حلب ولكنه فشل لمعرفة الأهالي هناك به.

وفي آذار 2018 أقدم "قبنض" على إجبار نازحي الغوطة الشرقية بسبب قصف النظام وروسيا على الهتاف لبشار الأسد، مقابل إعطائهم عبوات من مياه الشرب والقليل من الطعام، مستغلاً حالة الجوع والعطش التي كان عليها أطفالهم ونساؤهم وكبار السّن.