قالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إنها تشعر بالفخر لدعمها المليشيات الكردية الانفصالية شمال شرقي سوريا.
وقالت نائب، وزير الخارجية، تسيبي هوتوفلي، الأربعاء، إن "إسرائيل" تعتبر دعم الأكراد مصلحة كبيرة لها.
وأشارت "هوتوفلي" في حديثها أمام الكنيست الإسرائيلي، إلى أن "إسرائيل" تعتبرهم ثقلاً يوازن النفوذ الإيراني بالمنطقة.
ولفتت إلى أن عرض رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو السابق لتقديم مساعدات للشعب الكردي قوبل بالموافقة.
وأضافت "تلقت "إسرائيل" الكثير من الطلبات لتقديم المساعدة لا سيما في المجال الدبلوماسي والإنساني، نُدرك المحنة الكبيرة التي يعانيها الأكراد ونساعدهم من خلال عدة قنوات".
وتابعت "إسرائيل لها مصلحة كبرى في الحفاظ على قوة الأكراد، والأقليات الأخرى، في منطقة شمال سوريا، باعتبارهم عناصر معتدلة وموالية للغرب".
واعتبرت أن ما سمته "الانهيار المحتمل للسيطرة الكردية في شمال سوريا" هو سيناريو سلبي وخطير بالنسبة لـ"إسرائيل"، موضحة أن مثل هذا الأمر سيؤدي إلى تشجيع العناصر السلبية في المنطقة بقيادة إيران.
يُذكر أن عملية "نبع السلام" التي نفذتها تُركيا مطلع أكتوبر الماضي استهدفت بشكل أساسي المليشيات الكردية الانفصالية والمُصنفة دولياً بالإرهاب، كونها تُنفذ المجازر الدموية بحق السوريين وتسعى لخلق عداء دائم بينها وبين الجيش التركي.