الجمعة 19 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

المصائب تتوالى على عائلة الأسد بسوريا وخارجها.. وهذه آخرها!

17 يونيو 2020، 04:44 م
تمثال حافظ الأسد
تمثال حافظ الأسد

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على 39 شخصاً وكياناً سورياً مرتبطين بنظام الأسد، بهدف حرمانه من مصادر التمويل الذي يستخدمها في حربه ضد المدنيين.

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان، الأربعاء: "نبدأ اليوم حملة العقوبات ضد نظام الأسد بموجب قانون قيصر، الذي سيتيح فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على النظام وحلفائه".

وأضاف بومبيو أن الحزمة الأولى من العقوبات ستطال بشار الأسد بوصفه المهندس المعماري لمعاناة السوريين، وزوجته أسماء الأخرس، بالإضافة إلى 39 كياناً وشخصاً آخرين.

وشملت العقوبات مؤسس الفظائع والأعمال في سوريا محمد حمشو، وميليشيا فاطميون الإيرانية، وشقيق رأس النظام ماهر الأسد وزوجته منال الأسد، وميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها.

وطالت العقوبات أيضاً القياديين في الفرقة الرابعة غسان علي بلال وسامر الدانا، وشقيقة رأس النظام بشرى الأسد، وأحمد وعمر وعلي وسمية من عائلة حمشو، ورانيا الدباس.

وأكد بومبيو في سلسلة تغريدات على صفحته في "تويتر"، أن عقوبات أخرى كثيرة سيتم فرضها إلى حين وقف الأسد ونظامه حربهم التي لا طائل لها والوحشية، وموافقتهم على حل سياسي وفقا لقرار مجلس الأمن 2254.

اقرأ أيضاً:  تفاصيل الرسالة الأمريكية لنظام الأسد حول قانون "قيصر" 

وفي سياق آخر، أصدر القضاء الفرنسي، الأربعاء، حكماً ضد رفعت الأسد عم بشار الأسد بالسجن 4 سنوات، والحجز على كافة ممتلكاته بالبلاد.

ويأتي الحكم على خلفية اتهام رفعت باختلاس أموال عامة وقضايا فساد، إبان عهد شقيقه حافظ الأسد، على خلفية دعوى رفعتها منظمة "شيربا" التي تدافع عن حقوق ضحايا الجرائم الاقتصادية، عام 2014.

وعملت عائلة الأسد منذ استيلائها على الحكم بسوريا قبل نحو 40 عاماً، على سرقة ونهب مقدرات الدولة وصيرتها لصالح جيوبها الخاصة، إضافة لاتباعها سياسة القمع وكم الأفواه المعارضة.

وبعد أن بلغ الظلم على السوريين مبلغاً كبيراً من هذه العائلة، كانت على موعد مع الثورة السورية عام 2011 التي ما زلت مستمرة حتى يومنا هذا، وتطالب بطرد وإسقاط حكم هذه العائلة المجرمة.