تداول مستخدمون عبر موقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يُظهر مشكلة جماعية قيل أنها نشبت بين أهالي منطقة “حمانا” وفريق مسلسل “الهيبة”، مُستدعيةً تدخل الجيش اللبناني.

وأوردت وسائل إعلام لبنانية الخميس، أن أحد أعضاء فريق مسلسل الهيبة عرقل السير في القرية عندما حاول عبور الطريق بشكل معاكس، معرضاً حياة الآخرين للخطر.

كما أفادت وسائل الإعلام أن الأمر استوجب تدخل مختار البلدة لإخباره بمخالفته للقانون، ليرد عليه بشتيمة تعرض فيها للرموز الدينية. 

وتطور الأمر لتدخل أهالي المنطقة، وتوسع المشكلة بينهم وبين فريق عمل المسلسل، ليقوم أحد الأشخاص بإطلاق النار، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لتطويق الخلاف مُلقين القبض على مطلق النار.

وقطع أهالي البلدة طريق "حمانا" بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على إلقاء القبض على ابن البلدة، بدلاً من القبض على الشخص الذي تسبب بالإشكال.

كما تصاعد الخلاف حتى وصل حد التشابك، دافعاً صناع المسلسل للاستنجاد بالقوى الأمنية التي تدخلت لفض الخلاف.

وأصدرت بلدية "حمانا" بياناً وصفت ما حصل بأنه سوء تفاهم وانتهى، ولكن ما لبث أن طُوّقت ذيوله بفعل حكمة أهل المنطقة وكبارها ومخاتيرها وتفهّم الشركة المنتجة لمسلسل الهيبة.

وعاد فريق عمل “الهيبة” في موسمه الرابع والذي سيحمل اسم الرد، للتصوير بعد توقف جراء انتشار فيروس "كورونا" الذي تسبب بخروج العمل من الموسم الرمضاني الماضي.