هاجمت  مجلة "دير شبيغل" الألمانية في تقرير لها، أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد، بعد أن شملتها لأول مرة العقوبات الأمريكية بموجب قانون "قيصر".

ووصفت المجلة أسماء الأسد بالأم القاتلة، التي كانت تتسوق من أوروبا عبر الأنترنت من الحلي والمجوهرات والأثاث، في حين كان الشعب السوري يموت جوعا ويتعرض للتشريد على يد زوجها القاتل.

وأضافت أنه بالرغم من أن أسماء عملت للترويج على أنها الأم الراعية للسوريين، وقامت بعدد من الحملات الدعائية لتلميع صورتها، إلا أنها لم تفلت من العقوبات الأمريكية.

وأكدت المجلة أن أسماء الأسد حرصت على الظهور بمظهر السيدة الأنيقة والقوية، لافتةً إلى أنها كانت تدعي أن زوجها انتصر وسوريا بدأت تستقر، بينما شهدت العملة أسوء انهيار لها منذ بدء الثورة المناهضة لزوجها.

وأشارت إلى أن أسماء الأسد ظنت أنها في مأمن من العقوبات أو المحاكم الدولية، لكونها تحمل الجنسية البريطانية، ولكن الحال تغير بعد أن طالتها العقوبات الأمريكية، ولايمكن أن يكون هناك حصانة لقاتل.

اقرأ ايضاً: تركيا تكشف عن ترتيبات جديدة لتحويل إدلب لـ"منطقة آمنة"

يأتي هذا بعد يومين من إعلان الخارجية الأمريكية دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، الذي يفرض عقوبات اقتصادية قاسية على نظام الأسد.

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان، الأربعاء: "نبدأ اليوم حملة العقوبات ضد نظام الأسد بموجب قانون قيصر، الذي سيتيح فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على النظام وحلفائه".

وأضاف بومبيو أن الحزمة الأولى من العقوبات ستطال بشار الأسد بوصفه المهندس المعماري لمعاناة السوريين، وزوجته أسماء الأخرس، بالإضافة إلى 39 كياناً وشخصاً آخرين.