هزت جريمة مروعة مدينة أنخل بريف درعا الشمال الغربي، جنوبي سوريا، راح ضحيتها زوجان مسنان، هما أحمد فرحان الشبلي وزوجته رسمية، وحفيدتهما الطفلة بنان الشبلي.
وذكرت شبكة "تجمع أحرار حوران"، الجمعة، أن الضحايا عُثر عليهم مقتولين خنقاً في منزلهم صباح اليوم من دون معرفة الأسباب والدوافع وراء القتل.
وأضافت الشبكة نقلاً عن مصدر محلي، أن جريمة القتل قد تكون وقعت بغرض السرقة، خاصة وأن الضحايا من كبار السن، ولم يسبق أن كان لهم أعداء في المدينة أو خلافات شخصية.
وأوضح المصدر أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة قريب من مخفر الشرطة وأحد الحواجز العسكرية لفرع أمن الدولة التابع للنظام، الذي لا يبعد عنه أكثر من 30 متراً.
ولفت إلى أن زوجة ابنهم نجت من الموت بأعجوبة بعد أن حاول القاتل اقتحام غرفتها، إلا أنها تمكنت من المناشدة بصوت مرتفع ما أجبره على الفرار.
وأشار المصدر إلى أن الطفلة بيان كانت قد فقدت والدتها قبل سنوات خلال قصف قوات الأسد على المدينة، لتعيش في منزل جدها منذ وفاة والدتها.
اقرأ أيضاً: مظاهرات مناهضة للأسد بدرعا والاغتيالات تؤرق أجهزته الأمنية
وشهدت بلدة جباب بريف درعا الشمالي في 26 آيار/ مايو جريمة بشعة، بعد إقدام شخص على قتل ابنة أخته الصغيرة ذات العامين بطريقة وحشية، وذلك بغرض الشعوذة وفك الرصد عن الدفائن.
يُذكر أن محافظة درعا شهدت في الآونة الأخيرة بالتزامن مع الوضع الأمني الغاية في السوء العديد من حالات خطف الأطفال، والتي تعتبر ظاهرة جديدة في درعا.