كشف الجيش الليبي، عن حصيلة الجثث التي تم العثور عليها داخل مشافي ومقابر جماعية جنوب العاصمة طرابلس ومدينة نرهونة بفعل جرائم ميليشيات الانقلابي خليفة حفتر.
وقال الجيش في إحصائية جديدة له السبت، إن حصيلة ما تم العثور عليه منذ 5 يونيو الجاري بلغ 190 جثة، بمناطق كانت تسيطر عليها ميليشيات حفتر.
وبين أنه تم العثور على 106 جثث، بينها أطفال ونساء، داخل مشفى ترهونة وعليها آثار تعذيب، فيما عثر عن 37 جثة أخرى جرى نقلها لمدينة مصراتة عبر إحدى الثلاجات.
وأشار إلى أن قواته وجدت 15 جثة بمنطقة قصر بن غشير، جنوب طرابلس، بينها أطفال ونساء كانوا قد تعرضوا للاختطاف من قبل الانقلابين قبل قتلهم.
وفي 6 من نفس الشهر، ذكر أنه تم العثور على 14 جثة مجهولة الهوية جنوب طرابلس، وفي اليوم الثامن من الشهر وجدت 5 جثث داخل بئر عميق بمنطقة العواتة بين ترهونة وسوق الخميس.
وأوضح أنه جرى اكتشاف 10 جثث مدفونة بمقابر جماعية بمزارع ومواقع قريبة من ترهونة، فيما عثر باليوم التالي على 3 جثث بمقبرة جماعية داخل مقر الإدارة العامة للأمن المركزي بالمدينة نفسها.
وعثر في 16 يونيو على عدد غير محدد من الجثث والأشلاء المتفحمة مجهولة الهوية بمنطقة مشروع الهضبة وشارع الخلاطات، جنوب طرابلس.
وطالب الجيش خلال هذا الشهر بضرورة إجراء تحقيق أممي بجرائم "حفتر"، وذلك عقب انتصاره بتحرير كامل حدود طرابلس وترهونة من الميليشيات بشكل كامل.
ومنذ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر، مدعومة من دول عربية وأوربية، هجوماً على طرابلس باعتبارها مقر حكومة الوفاق الليبية المعترف بها شرعيا.