أكدت الرئاسة التركية على استعدادها في دعم الجهود الأوربية لتحقيق المساواة بين الجماعات الدينية، في ظل تصاعد وتيرة ممارسة العنصرية ضد المسلمين.
وكشف رئيس الاتصال فيها فحر الدين ألطون، عن تقرير يُظهر ازدياداً واضحاً في الهجمات ضد المسلمين ومساجدهم في أراضي الاتحاد الأوروبي.
وأشار "ألطون" في لقاء حول "الإسلاموفوبيا في أوروبا خلال 2019، أن التقرير الذي أعده مركز سيتا التركي للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية شمل الخمس أعوام الأخيرة
ولفت إلى أن اليمين المتطرف يمارس نشاطه بكل حرية في أوروبا، مستشهداً بأعمال منظمة "هانيبال" في ألمانيا والنمسا وسويسرا.
اقرأ أيضاً: تصريحات جديدة من أردوغان بخصوص اللاجئين في تركيا
وعبر عن انتقاد بلاده من أسلوب الإعلام الأوروبي المبني على التركيز بأخبار الأوروبيين المنتمين لـ"داعش" وإهمال أولئك المتطرفين في صفوف تنظيم PKK الإرهابي.
وقال: "تركيا خطت خطوات تاريخية لعدم التفرقة بين منتسبي الأديان، عبر إعادة الأوقاف غير الإسلامية لأصحابها، وترميم الكنائس، ودعم كافة الجميع على بالمساواة".