الخميس 07 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

محامي لبناني يتقدم بشكوى جزائية ضد بشار الأسد

22 يونيو 2020، 03:03 م
بشار الأسد
بشار الأسد

تقدم المحامي اللبناني إيلي محفوض بشكوى جزائية أمام النيابة العامة اللبنانية، ضد بشار الأسد بتهمة اعتقال وخطف لبنانيين وزجهم وتغييبهم في سجونه منذ سنوات.

وذكر محفوض في الدعوى المقدمة من قبله ومن قبل النائب أيدي أبي اللمع، إن ميليشيات نظام الأسد ومنذ دخولها لبنان وحتى خروجها بنيسان 2005، خطفت واعتقلت مئات المدنيين والعسكريين اللبنانيين.

وأضاف أنه تم أخذ المخطوفين إلى سوريا وحجب المعلومات عن مصيرهم بشكل شبه كلي، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تتأسس شكوى جزائية في لبنان ضد بشار الأسد.

ولفت إلى أن عدد المعتقلين 622 معتقل ملفاتهم موّثقة بالاسم، ومن بينهم راهبين من الرهبانية الأنطونية اللبنانية، تمّ خطفهم من الدير في منطقة بيت مري الجبلية أمام أهل المنطقة.

وأكد محفوض، أن قضية المعتقلين والمخطوفين اللبنانيين في سجون الأسد قضية إنسانية قبل أن تكون سياسية وهي لم تمت يوماً، دائماً كنا نحملها ونقدّمها أينما حللنا في كل المحافل والمنابر.

وأرجع المحامي التوجه نحو القضاء اللبناني إلى شهادة المواطن السوري عمر الشغري الذي أكد وجود لبنانيين في سجون النظام، لافتاً إلى وجود لبنانيين معتقلين بمكان توقيفه وهما يقبعان في السجن منذ 25 سنة أي أنهما منذ 32 سنة لكون الشاهد أفرج عنه عام 2015.

وتابع "لن نكتفي بهذه الخطوة وسنتابع مسارها على أكثر من مستوى وسنلجأ إلى كل المحافل كشفًا لمصير اللبنانيين المعتقلين في سوريا".

وعن الأسباب التي دفعت نظام الأسد لخطف هؤلاء اللبنانيين قال محفوض، إن جيش الأسد لا تسأله عن ظلمه وبطشه، فتبريراته واهية تارة التعامل مع إسرائيل وتارة أخرى الانقلاب، وكلها ترهات.

اقرأ أيضاً: القبض على طبيب سوري بألمانيا متهم بارتكاب جرائم تعذيب بحمص

يُذكر أنه في عام 2005 تم تشكيل لجنة لبنانية سورية لمتابعة ملف المعتقلين اللبنانيين في سجون نظام الأسد، إلا أن الأخير عرقل عملها بالمماطلة والتكتم، ليبقى مصير المعتقلين مجهولاً حتى اليوم.

شاهد إصداراتنا: